منتديات امل منتديات امل منتديات امل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات امل ترحب بكم و تتمنى لكم قضاء امتع الاوقات بصحبتناحللتم اهلا ووطئتم سهلا.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أول آية نزلت في القتال ومعركة بدر الكبرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mino-abdou
عضو
عضو
mino-abdou


عدد المساهمات : 77
تاريخ التسجيل : 06/09/2009
العمر : 30
الموقع : مدير بالنيابة

أول آية نزلت في القتال ومعركة بدر الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: أول آية نزلت في القتال ومعركة بدر الكبرى   أول آية نزلت في القتال ومعركة بدر الكبرى I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 07, 2009 12:03 pm

الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم وبارك على خير الخلق أجمعين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ، ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين ، أما بعد :
أيها الأخوة في الله ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :



أذن الله للمسلمين بالقتال والدفاع عن أنفسهم بعد أن تعرضوا للظلم والتعذيب والتشريد ، واضطروا إلى ترك مكة وهاجروا إلى "المدينة"

" أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ (40) " (الحج 39-40)




وقد قاد النبي – صلى الله عليه وسلم- بنفسه سبعًا وعشرين غزوة ، قاتل في تسع منها ، وإحدى هذه الغزوات هي "غزوة بدرالكبرى"

وأناب – صلى الله عليه وسلم- بعض أصحابه في قيادة سبع وأربعين حملة عسكرية . والتزم المسلمون بقيادة النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزواتهم بآداب الحرب ، وكانت أوامر النبي – صلى الله عليه وسلم- واضحة وصريحة في إبعاد من لا مشاركة له في الحرب عن الحرب وأخطارها .

فمنع قتل الأطفال والنساء والشيوخ لأن الإسلام جاء ليبنى الحياة ويعمرها، لا ليدمرها ويهدمها



وسنتعرض لأهم الغزوات التي خاضها النبي – صلى الله عليه وسلم- وهى :




· غزوة "بدر" الكبرى:

وقعت هذه الغزوة في (17) من رمضان من السنة الثانية للهجرة عند بئر "بدر" الذي يقع بين "مكة " و"المدينة" ، وسبب هذه الغزوة أن النبي – صلى الله عليه وسلم- علم أن "أبا سفيان بن حرب" زعيم "قريش" عائد من "الشام" إلى "مكة" على رأس قافلة تجارية ، فقرر التعرض لها والاستيلاء عليها ، تعويضًا للمسلمين عن أموالهم التي استولت عليها "قريش" في " مكة" ، وهذا حق وعدل ، ولم يكن للنبي – صلى الله عليه وسلم- أن يترك "قريشًا" حرة طليقة، تجوب الطرق، وتتاجر وتربح، وتدبر المكايد للمسلمين ، وكان لابد من التضييق على "قريش" وتهديدها في تجارتها ، التي هي رزقها ومصدر قوتها؛ لتراجع نفسها وتتخلى عن عدائها للمسلمين .



ولما علم "أبو سفيان" بأنباء تحرك المسلمين ، أرسل إلى "قريش" يستنجد بها ، فبعثت بجيش يضم خير شبابها وفرسانها، وعلى رأسهم "أبوجهل" ، لكن القافلة التجارية نجحت في الهروب من قبضة المسلمين الذين وصلوا إلى بئر "بدر" ، وعلى الرغم من نجاة القافلة فإن "أبا جهل" أصر على قتال المسلمين، ورفض الرجوع إلى "مكة" ، وكان كثيرون من زعماء "مكة" يودون عدم القتال .

وإزاء إصرار المشركين على القتال لم يجد النبي – صلى الله عليه وسلم – مفرًّا من دخول المعركة بعد أن استشار كبار صحابته الذين كانوا معه .

وكان عدد المسلمين فى هذه الغزوة (314) رجلاً من المهاجرين والأنصار، في حين كان جيش "قريش" يقترب من الألف، ويضم كبار رجالات "مكة" وأبطالها، وبدأت المعركة في صباح يوم السابع عشر من شهر رمضان بالمبارزة ،حيث خرج ثلاثة من أبطال المشركين يطلبون المبارزة ، فأمر النبي – صلى الله عليه وسلم- عمه "حمزة عبد المطلب" ، وابنى عمه "على بن أبى طالب" ، و"عبيدة بن الحارث" بالخروج إليهم ، فنجحوا في القضاء على فرسان المشركين وقتلهم .

ثم انطلق المشركون بعدها في الهجوم الكاسح ، لكن المسلمين تحملوا هذا الهجوم وتصدوا له بالإيمان والثبات في المعركة ، ثم بادلوهم الهجوم ، ونزل النبي – صلى الله عليه وسلم- ساحة القتال ، وبعد قتال عنيف تصدع جيش المشركين ، وقتل "أبو جهل" ومعه كثير من قادة "قريش" ، وحلت الهزيمة بالمشركين، وأحرز المسلمون نصرًا عظيمًا وامتلأت أيديهم بالغنائم ، وقد استشهد من المسلمين في هذه الغزوة (14) شهيدًا، في حين قتل من المشركين سبعون رجلاً .




قال الله تعالى :
{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ}




تفسير ابن كثير رحمه الله
قال العَوفي، عن ابن عباس: نزلت في محمد وأصحابه حين أخرجوا من مكة.
وقال غير واحد من السلف (1) هذه أول آية نزلت في الجهاد، واستدل بهذه الآية بعضهم على أن السورة مدنية، وقاله مجاهد، والضحاك، وقتادة، وغير واحد.
وقال ابن جرير: حدثني يحيى بن داود الواسطي: حدثنا إسحاق بن يوسف، عن سفيان، عن الأعمش، عن مسلم -هو البَطِين-عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس قال: لما أخرج (2) النبي صلى الله عليه وسلم من مكة قال أبو بكر: أخرجوا نبيهم. إنا لله وإنا إليه راجعون، ليهلكُن. قال ابن عباس: فأنزل الله عز وجل: { أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ } ، قال أبو بكر، رضي الله تعالى عنه: فعرفت أنه سيكون قتال.
__________


تفسير الشيخ السعدي رحمه الله


كان المسلمون في أول الإسلام ممنوعين من قتال الكفار، ومأمورين بالصبر عليهم، لحكمة إلهية، فلما هاجروا إلى المدينة، وأوذوا، وحصل لهم منعة وقوة، أذن لهم بالقتال، قال تعالى: { أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ } يفهم منه أنهم كانوا قبل ممنوعين، فأذن الله لهم بقتال الذين يقاتلون، وإنما أذن لهم، لأنهم ظلموا، بمنعهم من دينهم، وأذيتهم عليه، وإخراجهم من ديارهم.
{ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ } فليستنصروه، وليستعينوا به، ثم ذكر صفة ظلمهم فقال: { الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ } أي: ألجئوا إلى الخروج بالأذية والفتنة { بِغَيْرِ حَقٍّ إِلا } أن ذنبهم الذي نقم منهم أعداؤهم { أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ } أي: إلا أنهم وحدوا الله، وعبدوه مخلصين له الدين، فإن كان هذا ذنبا، فهو ذنبهم كقوله تعالى: { وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ } وهذا يدل على حكمة الجهاد، وأن المقصود منه إقامة دين الله، وذب الكفار المؤذين للمؤمنين، البادئين لهم بالاعتداء، عن ظلمهم واعتدائهم، والتمكن من عبادة الله، وإقامة الشرائع الظاهرة،



تفسير فتح القديــر


قال المفسرون : كان مشركو مكة يؤذون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بألسنتهم وأيديهم ، فيشكون ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيقول لهم : « اصبروا فإني لم أومر بالقتال حتى هاجر » ، فأنزل الله سبحانه هذه الآية بالمدينة ، وهي أوّل آية نزلت في القتال . وهذه الآية مقرّرة أيضاً لمضمون قوله : { إِنَّ الله يُدَافِعُ } فإن إباحة القتال لهم هي من جملة دفع الله عنهم ، والباء في : { بِأَنَّهُمْ ظُلِمُواْ } للسببية ، أي بسبب أنهم ظلموا بما كان يقع عليهم من المشركين من سب وضرب وطرد . ثم وعدهم سبحانه النصر على المشركين ، فقال : { وَإِنَّ الله على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ } وفيه تأكيد لما مرّ من المدافعة أيضاً .
ثم وصف هؤلاء المؤمنين بقوله : { الذين أُخْرِجُواْ مِن ديارهم بِغَيْرِ حَقّ } ويجوز أن يكون بدلاً من الذين يقاتلون ، أو في محل نصب على المدح ، أو محل رفع بإضمار مبتدأ ، والمراد بالديار : مكة { إِلاَّ أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا الله } قال سيبويه : هو استثناء منقطع ، أي لكن لقولهم : ربنا الله أي أخرجوا بغير حق يوجب إخراجهم لكن لقولهم : ربنا الله . وقال الفراء والزجاج : هو استثناء متصل ، والتقدير : الذين أخرجوا من ديارهم بلا حق إلا بأن يقولوا : ربنا الله ، فيكون مثل قوله سبحانه : { هل تنقمون منا إلا آمنا بالله } [ المائدة : 59 ]


تفسير الدرر المنثور


أخرج عبد الرزاق وأحمد وعبد بن حميد والترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجة والبزار وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان والطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الدلائل ، عن ابن عباس قال : لما خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - من مكة قال أبو بكر : أخرجوا نبيهم ، إنا لله وإنا إليه راجعون ليهلكن القوم! فنزلت { أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا } الآية . وكان ابن عباس يقرأها { أذن } قال أبو بكر : فعملت أنه سيكون قتال . قال ابن عباس : وهي أول آية نزلت في القتال .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل ، عن مجاهد قال : خرج ناس مؤمنون مهاجرين من مكة إلى المدينة ، فاتبعهم كفار قريش ، فأذن لهم في قتالهم فأنزل الله { أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا } الآية . فقاتلوهم .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن عروة بن الزبير أن أول آية أنزلت في القتال حين ابتلي المسلمون بمكة وسطت بهم عشائرهم ، ليفتنوهم عن الإسلام ، وأخرجوهم من ديارهم ، وتظاهروا عليهم ، فأنزل الله { أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا } الآية . وذلك حين أذن الله لرسوله بالخروج ، وأذن لهم بالقتال .
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر ، عن أبي هريرة قال : كانت أول آية نزلت في القتال { أذن للذين يقاتلون } .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن زيد في قوله { أذن للذين يقاتلون } قال : أذن لهم في قتالهم ، بعدما عفى عنهم عشر سنين .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن سعيد بن جبير في قوله { أذن للذين يقاتلون } قال النبي : صلى الله عليه وسلم وأصحابه { بأنهم ظلموا } يعني ظلمهم أهل مكة حين أخرجوهم من ديارهم .
وأخرج ابن أبي شيبة ، عن محمد بن سيرين قال : أشرف عليهم عثمان من القصر فقال : ائتوني برجل قارئ كتاب الله ، فأتوه بصعصعة بن صوحان ، فتكلم بكلام فقال : { أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير } فقال له عثمان : كذبت! ليست لك ولا لأصحابك ، ولكنها لي ولأصحابي
{ الذين أخرجوا من ديارهم } أي من مكة إلى المدينة { بغير حق } يعني محمداً - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم وابن مردويه ، عن عثمان بن عفان قال : فينا نزلت هذه الآية { الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق } والآية بعدها أخرجنا من ديارنا { بغير حق } ثم مكنا في الأرض ، فأقمنا الصلاة ، وآتينا الزكاة وأمرنا بالمعروف ، ونهينا عن المنكر ، فهي لي ولأصحابي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أول آية نزلت في القتال ومعركة بدر الكبرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات امل منتديات امل منتديات امل :: المنتديات الإسلامية على مذهب السنة و الجماعة :: القرآن الكريم-
انتقل الى: